*22 عمليّة على “الجبهة الشمالية”: تصعيد كمّي ونوعي*

عاجل

الفئة

shadow


كتبت “الأخبار”: ارتقاء جديد، كماً ونوعاً وعمقاً، سجّلته الجبهة الجنوبية مع فلسطين أمس، مع أكبر حصيلة من العمليات في يوم واحد ضد مواقع جيش العدو الإسرائيلي وثكناته وتجمعاته على طول الحدود. وأكبر رشقة صاروخية منذ بدء الحرب استهدفت قاعدة “عين زيتيم” قرب صفد على بُعد نحو 10 كيلومترات من الحدود. وكان لافتاً استخدام صواريخ جديدة على ما يبدو في إحدى الهجمات، وذلك غداة استشهاد خمسة مقاومين في منزل قصفه العدو في بلدة بيت ياحون، وقبل يوم من دخول الهدنة الموقتة حيز التنفيذ في غزة، ما قُرئ كرسالة الى العدو بجهوزية المقاومة وتصميمها على الرد والذهاب بعيداً في هذا السياق، في حال كان يخطط لعمل ما على الحدود مع لبنان خلال فترة الهدنة. ونفّذ المقاومون 22 عملية استهدفت تجمعات لجنود ودبابة ميركافا وقوة مشاة في موقع الراهب ومواقع مختلفة. واستُخدمت في العمليات صواريخ موجّهة وصواريخ بركان و”أسلحة مناسبة”.

وشيّع حزب الله أمس شهداءه الخمسة: عباس محمد رعد (جباع) وخليل جواد شحيمي (مركبا) ومحمد حسن أحمد شري (خربة سلم) وأحمد حسن مصطفى (حولا) وبسام علي كنجو (شقرا).

ورعد، نجل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة، ضابط ميداني من قوة “الرضوان”، شارك في مواجهات الصفوف الأمامية في التصدي لعدوان تموز 2006، وفي الحرب السورية، وهو من الكوادر الميدانيين، فيما شحيمي أيضاً قائد ميداني في قوة “الرضوان”، ومن قدامى القوات النخبوية والخاصة منذ ما قبل التحرير عام 2000، وهو من رفاق الشهيد هادي نصر الله. ومثلهما مصطفى وكنجو، الضابطان الميدانيان في عديد قوة “الرضوان”، واللذان خاضا الكثير من المعارك والمواجهات ضمن صفوفها، فيما شري الأصغر سنّاً بين مجموعة شهداء “الرضوان”.

وأكّد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيّد هاشم صفي الدين أثناء تشييع رعد أن “المقاومة ستبقى في ميادين القتال والدفاع عن الوطن والأمة والمستضعفين”. وقال إن “كل ما لدينا نضعه في سبيل غزة ومقاومة غزة التي تقاتل بكل بسالة”.

الناشر

علي نعمة
علي نعمة

shadow

أخبار ذات صلة